قناة الشرق الاخوانية تواصل بث اكاذيبها لتشن هجوما شرسا على البرلمان
استغلت قناة الشرق الاخوانية والتي تعرض من داخل المدينة النركية اسطنبول تصريحات النائبين البرلمانيين محمد انور السادات وهيثم الحريري ضد مجلس النواب لتشن هجوما شرسا على البرلمان ورئيسه ووكلاءه ومن المعروف ان قناة الشرق يمتلكها ايمن نور الرئيس الاسبق لحزب الغد.
كانت قناة الشرق قد عرضت خلال نشرة منتصف اليوم الثلاثاء تصريح خاص بالعضو البرلماني هيثم الحريري والذي انتقد خلاله وكيلي مجلس النواب لقيامهما بشراء عربات مصفحة حيث اعتبر ان مثل هذا التصرف امر مبالغ فيه للغاية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وايضا لان وكيلي المجلس ليسا بحاجة الى هذه الحراسة الامنية الشديدة مثل رئيس المجلس وجاءت هذه التصريحات بالرغم من صدور تقرير عن الامانة العامة لمجلس النواب والتي تنفي فيه عدم دقة مثل هذه البيانات الصادرة عن النائب هيثم الحريري حيث اشارت الى هذا الموضوع يرجع الى عام 2015 وقبل ان يتم تشكيل المجلس حيث تم هذا الامر بناء على رغبة وزير الشئون القانونية حينها حيث طالب باستبدال السيارات الموجودة بأخرى تتناسب مع احتياجات وكيلي المجلس وتم تخصيص مبلغ قدره عشرة ملايين لشراء هذه السيارات غير ان القناة الاخوانية لم تذكر هذا التقرير واكتفت بالتصريحات الهجومية ضد المجلس.
واضافت الامانة العامة الى انه خلال عام 2015 لم يتم سوى شراء سبع عشرة سيارة تستخدم للركوب وتم توفير سيارة اخرى مصفحة من جانب وزارة الدفاع تخصص لرئيس مجلس النواب وذلك وفقا للاجراءات الامنية المتبعة وقد تم ذلك بمبلغ اجمالي يقل كثيرا عن القيمة المحددة لشراء هذه المجموعة من السيارات، وفي وقت لاحق تم الاتفاق على شراء سيارتين مصفحتين خاصة في ظل التهديدات الامنية التي قد تطال اعضاء البرلمان ولكن لم يتم استلامها حتى اللحظة.
كانت قناة الشرق قد عرضت خلال نشرة منتصف اليوم الثلاثاء تصريح خاص بالعضو البرلماني هيثم الحريري والذي انتقد خلاله وكيلي مجلس النواب لقيامهما بشراء عربات مصفحة حيث اعتبر ان مثل هذا التصرف امر مبالغ فيه للغاية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وايضا لان وكيلي المجلس ليسا بحاجة الى هذه الحراسة الامنية الشديدة مثل رئيس المجلس وجاءت هذه التصريحات بالرغم من صدور تقرير عن الامانة العامة لمجلس النواب والتي تنفي فيه عدم دقة مثل هذه البيانات الصادرة عن النائب هيثم الحريري حيث اشارت الى هذا الموضوع يرجع الى عام 2015 وقبل ان يتم تشكيل المجلس حيث تم هذا الامر بناء على رغبة وزير الشئون القانونية حينها حيث طالب باستبدال السيارات الموجودة بأخرى تتناسب مع احتياجات وكيلي المجلس وتم تخصيص مبلغ قدره عشرة ملايين لشراء هذه السيارات غير ان القناة الاخوانية لم تذكر هذا التقرير واكتفت بالتصريحات الهجومية ضد المجلس.
واضافت الامانة العامة الى انه خلال عام 2015 لم يتم سوى شراء سبع عشرة سيارة تستخدم للركوب وتم توفير سيارة اخرى مصفحة من جانب وزارة الدفاع تخصص لرئيس مجلس النواب وذلك وفقا للاجراءات الامنية المتبعة وقد تم ذلك بمبلغ اجمالي يقل كثيرا عن القيمة المحددة لشراء هذه المجموعة من السيارات، وفي وقت لاحق تم الاتفاق على شراء سيارتين مصفحتين خاصة في ظل التهديدات الامنية التي قد تطال اعضاء البرلمان ولكن لم يتم استلامها حتى اللحظة.