اعتذار ضياء رشوان عن منصب نقيب الصحفيين

كام جاء في البيان الذي اصدره الى انه كان هدفه حال الترشح لهذا المنصب هو التعاون مع جموع الصحفيين من اجل اتاحة مساحة من الحرية للتعبير عن الرأي والعمل على وحدة صف الجماعة الصحفية والعمل على تغليب المصلحة العامة للوطن على اي مصلحة اخرى خاصة سواء نقابية او حزبية او فئوية معلنا الى انه حاول التواصل مع العديد من الجهات داخل مؤسسة الصحافة العريقة او سواء خارجها من اجل العمل على استعادة مكانة الصحافة الموثوقة لدى الجماهير ككيان متوحد وليس متنازع المصالح والاهتمامات لكنه اشار الى انه لم يرغب في التقدم بشكل رسمي الى هذا المنصب حتى يتأكد من الالتفاف حوا استراتيجية واحدة ولكن لا احد استجاب الى جهوده او دعواته المتكررة على الرغم من تواصله المباشر وغير المباشر مع الجميع وكان الشيء الوحيد الذي تقدموا به هو تقديم اوراقهم للترشح لمنصب النقيب.
وبناء على ذلك قرر ان يكون اول المنسحبين من هذا المنصب لتتاح الفرصة لمن هو اقدر على اتمام خطة واستراتيجية موحدة والعمل على رأب الانقسام داخل النقابة ولكنه وجد انه هناك صراع على المنصب وانتصرت فيه المصلحة الخاصة على العامة.